اخبار تصدير البصل

اخبار تصدير البصل

ازداد معدل البحث بشكل كبير للغاية على أخبار تصدير البصل خلال الفترة القليلة الماضية، وبالأخص بعدما صرح مصدر مسؤول أن تصدير البصل أصبح يحتل مكانة متقدمة ومميزة لغاية بعد تصدير الموالح والبطاطس على حدًا سواء، وذلك بعدما ارتفع التصدير بشكل كبير.

 

ماذا عن أسعار تصدير البصل؟

 

فمنذ قديم الأزل وقد ترسخ مفهوم أن تناول البصل والثوم يساعد على زيادة المناعة وحماية الجسم من التعرض لخطر أي فيروس، لهذا السبب قد ازداد وتضاعف معدل التصدير للبصل للخارج.

وهذا إلى جانب وجود إقبال من قبل السكان للحصول على البصل وتناوله على الوجبات بشكل مستمر لزيادة المناعة وحمايتهم وحماية أفراد عائلتهم من هذا الفيروس المميت.

هناك رغبة للتعرف على آخر أخبار تصدير البصل، ولكن عند الحديث على أسعار تصدير البصل فنجد أن أسعار التصدير تفاوت بشكل كبير للغاية، وذلك لم يكن من فراغ، بل راجع إلى تغيير أوضاع السوق بشكل مستمر وعدم ثباتها على وضع معين .

 

والأمر لا يقتصر على تغيير أوضاع السوق فقط، بل أيضًا تختلف الأسعار وتتفاوت باختلاف نوع البصل نفسه ونوع الفرز الذي سيتم تصديره.

 

مع العلم أن النوع الذي سيتم تصديره لابد وحتمًا من أن يكون من الفرز الأول من أجل أن يتم تحقيق عوائد مادية مميزة تساهم في انتعاش أوضاع الاقتصاد المصري مصر تحتل مكانة مميزة في تصدير البصل.

 

صرح أحد المسؤولين المتواجدين داخل نقابة الفلاحين أن إنتاج مصر من البصل يتعدى الـ 2 ونصف مليون طن سنويًا.

 

الأمر الذي جعلها تتربع ضمن قائمة الـ 10 دول الأكثر تصديرًا للبصل ليس على مستوى القارة ولا حتى على مستوى الشرق الأوسط بل على مستوى العالم، وجديرًا بالذكر أن قيمة صادرات مصر تبلغ أكثر من 200 مليون دولار.

مؤكدًا أن عملية الزراعة للبصل تتم في عروتين متمثلة في العروة الشتوية المبكرة والتي يتم زراعتها في شهر 8، و9، ويتم زراعتها في الوجه القبلي وصعيد مصر.

 

أما العروة الثانية فيفضل زراعتها في الواجة البحري ، وتسمى بالعروة الشتوية العادية وتتم في بداية شهر 10 وتستمر حتى نهاية شهر 11.

 

وهذا إلى جانب زراعته في فصل الصيف، وهذا ما دفع وزارة الزراعة إلى ضرورة التفكير في العمل على فتح أسواق جديدة من أجل توافق العرض والطلب على هذا الأمر.

 

ولكن ذلك الأمر يتم وفقًا لمجموعة من الإجراءات المشددة التي تخضع لمجموعة من الشروط والمعايير المتفق والمتعارف عليها عالميًا.

 

وكل ما سبق يؤكد مدى جودة البصل المصري الذي سيتم تصديره للخارج في الأسواق العالمية، وبالتالي يتم الاستمرار في فتح الأسواق الجديدة عامًا تلو الآخر.

 

تفوق المنتج المصري من البصل على المنتج التركي:

 

واحدة من آخر أخبار تصدير البصل المصري تفوقه على النوع التركي، فقد تمكن البصل المصري من التفوق على منتج البصل التركي والتوسع بشكل كبير داخل أسواق موسكو في روسيا بعد إعلان حظر التصدير من أنقرة.

 

الأمر الذي بدوره ساهم على نيل مصر الحصة الأكبر من حجم صادرات البصل إلى روسيا بعدما أعلنت تركيا ومسؤوليها وقف التصدير وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيها.

 

لذا تحول احتضن السوق الروسي لكميات ليست قليلة من البصل المصري خلال الفترة الماضية، وما صاحب ذلك من تحقيق عوائد مالية مميزة.

 

واختيار روسيا للمنتج المصري يدل على الجود العالية التي يتمتع ويمتاز بها البصل المصري ، الأمر الذي يساهم في وضع مصر في مكانة أكثر تميزًا بعدما كانت أول الحلول أمام أسواق موسكو بعد حظر تركيا للتصدير.

 

توقف التعاقدات من قبل أسواق نيودلهي يجعل البصل المصري يتفوق عالميًا:

 

المعلومات التي تتعلق بـ أخبار تصدير البصل لم تنتهي بعد، فلم تكن أنقرة وحدها التي أعلنت حظر التصدير، فقد كان لأسواق نيودلهي نصيب أيضًا في وقف التصدير.

 

الأمر الذي بدوره ساهم في فتح أسواق جديدة للبصل المصري في سريلانكا وسينغافورة وغيرها من الأسواق التي كانت تعتمد على أسواق الهند في الحصول على البصل.

 

ونتيجة عدم حدوث توازن بين العرض والطلب على البصل فقد ساهم هذا الأمر في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وهنا تمكن البصل المصري من الدخول بكل قوة وغزو الأسواق كبديل عن البصل الهندي، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي فقد لاقت الأسعار الخاصة بالبصل المصري ارتفاعًا مميزًا وملحوظًا .

 

وبذلك تمكن البصل المصري من التصدير بكميات ليست قليلة وقد نال قبول المنتج للكثير من الأسواق العالمية التي قد تم التعامل معها.

 

 السوق الروسي واحد من المستوردين للبصل المصري:

 

مازال الحديث مستمر عن اخبار تصدير البصل؛ فـ نتيجة سوء الأحوال الجوية وعدم اتباع طُرق مناسبة في عملية التخزين فقد أصبح سوق موسكو فاتح زراعية بشكل كبير للحصول على مستلزماته من البصل.

وكان للبصل المصري الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من بين الكثير من الدول التي تقوم بأعمال التصدير لهذا المنتج.

 

وبالأخص ذلك النوع من البصل المصري الأحمر والذهبي والفتيل فتلك الأنواع ازداد الطلب عليها بشكل كبير للغاية من قبل الأسواق الروسية.

وما ساعد على ارتفاع الصادرات المصرية من البصل إلى روسيا السمعة الطيبة التي استطاعت المنتجات المصرية اكتسابها خلال المزيد من سنوات العمل والاجتهاد من قبل الجهات والهيئات المسؤولة عن هذا الأمر.

 

وأصبح هناك حالة من التهافت والتصارع من قبل كافة البلدان العربية منها والعالمية في الحصول على البصل المصري نتيجة للسمعة الطيبة التي تمكن من اكتسابها على مر السنوات.

 

وهذا ما يؤكد أن الأسعار التي تتعلق بالبصل المصري سوف تتحرك خطوة مميزة للأمام وخاصةً  داخل السوق الروسي كونه واحد من أكبر المستوردين للبصل المصري.

 

وختامًا بسبب التنوع والامتداد الكبير الذي يشهده البصل المصري على مدار العام في الشتاء، والصيف فإنه سوف تتحقق نتائج إيجابية عن أخبار تصدير البصل المصري فمنها ما يتم تخزينه، ومنها ما يتم تصديره بشكل طازج للراغبين في الحصول عليه.

 

العوده لاعلي