اعراض الزائده وعلاجها

قد تتشابه اعراض الزائده الدودية مع العديد من أعراض الأمراض الأخرى، والتي قد تظهر عليك، وتجعل طبيبك يشك في التهابها، لذلك من الضروري عمل الفحوصات اللازمة لتتأكد من ذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب حالتك.

فقد تستدعي حالة المريض التدخل الجراحي الفوري، وذلك لإنقاذ حياته وعلاج اعراض الزائده ، أو الالتزام بخطة علاجية لفترة معينة، قبل إجراء العملية.

 

اعراض الزائده ومكانها

 

تعرف الزائدة الدودية Appendix بأنها ذلك الأنبوب الواقع في نهاية الأمعاء الغليظة، وتكون جراب على شكل إصبع، والتي تقع في الجزء الأيمن من أسفل البطن.

ويقدر طولها بحوالي 10 سم، لم يستطع الأطباء معرفة وظيفتها الأساسية حتى يومنا هذا، حيث إن استئصالها لا يحدث أي ضررًا على المريض.

وأهم اعراض الزائده هي:

  • ألم شديد ومفاجئ في البطن، وذلك في صورة مغص، ثم يتمركز في المنطقة اليمنى أسفل البطن.

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي من إسهال أو إمساك وفقدان للشهية.

  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة المصاب.

  • ألم عند التبول.

  • شعور في الرغبة في القيء والغثيان.

اقرأ أيضا: اسباب كثرة التبول المفاجئ

تشخيص الزائدة الدودية

  1. يمكن تشخيصها عن طريق الفحص السريري للمريض، كما يجب على الطبيب الاستماع جيدًا للأعراض التي يشعر بها المريض، بالإضافة إلى عمل بعض الفحوصات المخبرية، وكذلك إجراء بعض الأشعة للتأكد من التهابها.

  2. ولذلك يجب على الطبيب أن يستثني وجود مرض أخر، والذي قد يتشابه أعراضه مع أعراضها، لذلك يطلب الطبيب عمل تحاليل معملية للدم والبول.

  3. وفي حالة السيدات يجب استثناء وجود أي من الأمراض النسائية، والتي قد تتسبب في نفس اعراض الزائده .

  4. كما يجب عمل أشعة بالموجات فوق صوتية X-Ray أو الأشعة المقطعية CT، وذلك حسب ما يحدده طبيبك.

اقرأ أيضا: اسباب ارتجاع المريء

اعراض الزائده عند الاطفال

 

قد يحدث التهاب الزائدة عن الأطفال بسبب زيادة تكون الخلايا الليمفاوية داخلها.

أو انسدادها بسبب وجود بعض بقايا البراز بها، أو ديدان معوية، أو أي جسم غريب، مما يتسبب في حدوث التهابات شديدة وتكون مواد صديدية، وذلك بسبب حدوث إصابة بكتيرية. 

وتكون اعراض الزائده عند الأطفال مثل الأعراض عند الكبار، حيث إن الأطفال معرضين للإصابة بها أكثر، ولكن ليس لديهم القدرة على التعبير أو وصف ما يشعرون به.

  • فيحدث ألم شديد في البطن، والذي قد يختلف مكانه حسب شدة الالتهاب وحسب مكانها، فقد يكون أعلى السرة، أو فوق المعدة، أو أسفل المنطقة اليمنى من البطن.

  • بالإضافة إلى زيادة الشعور بالألم عند الحركة أو السعال، فقد يؤثر ذلك على مشي الطفل، فيصبح منحني لجهة اليمين قليلًا، ونلاحظ أنه يمشي بحذر وببطيء.

  • زيادة عدد نبضات قلبه بشكل ملحوظ، وقد يتعرض الطفل للجفاف.

  • كما يحدث اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي من قيء وغثيان أو إسهال شديد أو إمساك، وكذلك قد يحدث فقدان للشهية.

  • حالة من الضعف العام.

  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الطفل.

  • صعوبة في التبول، وقد تتسبب في ظهور دم مع البول، وذلك بسبب وجودها بالقرب من المسالك البولية.

اقرأ أيضا: الاكل المناسب للقولون الملتهب

اكلات تسبب التهاب الزائدة الدودية

 

السبب وراء التهاب الزائدة الدودية غير محدد، ولكن قد يكون سبب وراثي، أو بسبب بعض أمراض القولون مثل الكرونز.

وقد تتسبب بعض الأكلات في حدوث انسداد بها، ومن ثم حدوث التهاب، ومن أهم هذه الأكلات:

  1. السكريات.

  2. الأكلات المليئة بالدهون.

  3. استخدام التوابل الزائد.

  4. الأطعمة المصنعة.

  5. المخبوزات والتي تكون مصنوعة من الدقيق الأبيض.

  6. بذور الفواكه والخضروات.

  7. الخضروات التي تسبب مشاكل بالقولون.

 

العادات التي يجب إتباعها للوقاية من الإصابة بالزائدة الدودية

يوجد العديد من العادات الصحية، والتي يجب الالتزام بها للوقاية منها، ومن أهم هذه العادات:

  • إتباع نظام غذائي صحي، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وبالتالي حماية الزائدة الدودية.

  • شرب المياه بشكل كافي خلال اليوم لتحسين الهضم.

  • تناول الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على تحسين الهضم.

  • تناول مشروب النعناع، والذي يخفف من التقلصات وشعور الغثيان.

  • وكذلك مشروب الحلبة، والذي يعمل كمضاد للبكتريا، وبالتالي تمنع تكوين المخاط.

  • تناول فصوص الثوم، أو أي مكمل غذائي مكون منها، حيث يعمل الثوم كمضاد قوي للبكتريا ومضاد للالتهابات.

  • شرب اللبن بصورة مستمرة، وذلك لأنه يحتوي على البكتريا النافعة، والتي بدورها تحسن عملية الهضم، وكذلك تقضي على البكتريا الضارة، والتي تسبب الالتهاب.

 

علاج الزائدة الدودية

 

عند حدوث التهاب للزائدة الدودية، يجب على الطبيب اتخاذ قرار استئصالها فورًا.

حيث لا يوجد علاج لها، ولا يفضل الاكتفاء بعلاج الالتهاب فقط وتركها، وذلك لأن إذا حدث التهاب لها مرة، فذلك يعني تكراره العديد من المرات بعد ذلك، مما يؤدي لحدوث مضاعفات لها، والتي قد تُؤدي بحياة المريض.

فيتم إعطاء المريض مسكنات، ومحاليل، وتجهيزه لإجراء العملية الجراحية، والتي قد تتم عن طريق فتح البطن جراحيًا، وهي الطريقة الكلاسيكية، أو عن طريق المنظار الجراحي.

 

مضاعفات الزائدة الدودية

فقد يؤدي التأخر في استئصالها، مع تكرار حدوث الالتهاب لانفجارها، وانتشار الصديد في التجويف البطني، وفي هذه الحالة لا بد من التدخل الجراحي السريع، لإزالتها وتنظيف التجويف البطني جيدًا.

وكذلك قد يتكون خراج عليها، ويحدث العديد من الالتهابات في هذه المنطقة، فيجب على الطبيب عدم إجراء عملية الاستئصال في هذه الحالة، إلا بعد معالجة الالتهاب أولًا، وذلك عن طريق إعطاء المريض مضادات حيوية ذات تركيز عالي.

اقرأ أيضا: افضل علاجات قرحة المعدة

فترة النقاهة بعد عملية الزائدة الدودية

 

بعد إجراء أي عملية جراحية يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، وذلك لتمر هذه الفترة بسلام والتماثل الشفاء واختفاء اعراض الزائده ، فتختلف فترة النقاهة من عملية جراحية مفتوحة أو بالمنظار.

ففي العملية الجراحية المفتوحة قد تصل فترة النقاهة ل 4 أسابيع، أما في حالة المنظار تكون في حدود 3 أسابيع.

يوجد بعض التعليمات التي يجب إتباعها في هذه الفترة الحرجة:

  1. إعطاء الجسم القدر الكافي له من الراحة والنوم.

  2. عند القدرة على الحركة، لا بد من المشي الخفيف في المنزل، وذلك لمساعدة الجسم على اكتمال الشفاء واستعادة نشاطه مرة أخرى.

  3. الالتزام بالغذاء الصحي المتكامل، والذي يحتوي على أهم العناصر الغذائية الضرورية لالتئام الجرح.

  4. شرب المياه بشكل كافي والسوائل الدافئة خلال اليوم.

  5. تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب بانتظام.

  6. عدم الإسراف في تناول المسكنات إلا بعد استشارة الطبيب.

  7. العمل على المحافظة على الجرح عند السعال أو الضحك، وذلك عن طرق دعمه بمخدة.

مقالات ذات صلة:

اعراض حصوات المرارة وعلاجها

اسباب تورم الغدد الليمفاوية وعلاجها

العادات الصحية التي تريح المعدة

العوده لاعلي